تغطية مواقع التواصل الاجتماعي لتطورات القضية الفلسطينية. (عملية طوفان الأقصى) ودورها في تفعيل نشاطات الإغاثة والدعم الإنساني. (موقع فيس بوك "ميتا"، أنموذجا).

الملخص

تتناول هذه الدراسة تحليل المحتوى الرقمي للصفحات والمواقع التي تدعم القضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً فيسبوك(ميتا)، في سياق عملية"طوفان الأقصى". تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على كيفية استخدام هذه الصفحات لوسائل التواصل الاجتماعي كأداة فعالة في نشر الوعي ،وتحفيز التضامن الدولي، وتنظيم النشاطات الاحتجاجية.

اعتمدت الدراسة على تحليل عينة من الصفحات الفلسطينية والعربية والعالمية التي تناولت أحداث عملية"طوفان الأقصى"وأدوارها المختلفة في تعزيز المقاومة الرقمية ونشر القصص الإنسانية والتحليلات السياسية.كما استعرضت التحديات التي تواجهها هذه الصفحات، مثل الرقابة والتقييد من قبل إدارة الفيسبوك.

أظهرت نتائج الدراسة أن هذه الصفحات تُستخدم بنجاح في نشر المحتوى البصري التوثيقي الذي يبرز معاناة الفلسطينيين، كما تُعزز التفاعل الدولي والمحلي من خلال تنظيم حملات تضامنية واستخدام الوسوم الموحدة.وأكدت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عنصراً مهماً في المقاومة الرقمية الفلسطينية، حيثُ تُسهم في تجاوز الحواجز الإعلامية التقليدية وإيصال الرواية الفلسطينية إلى جمهور عالمي أوسع.